كتاب أرواح و أشباح

وصف الكتاب : يعد هذا الكتاب من

"أحد الكتب الشهيرة. ويتناول كما هو واضح من اسمه قصص الأرواح والأشباح التي شاعت حول العالم ، وبالتواريخ والأماكن والأسماء الحقيقية. إضافة إلى الظواهر الغريبة التي لم يتم تفسيرها مثل مثلث برمودا واختفاء الأشخاص والطائرات والسفن والحوادث الغامضة وغيره من الظواهر التي حيرت البشر ولم يتم حلها. يتميز الكتناب بسرد قصص قصيرة تروي أحداث غاية في الغرابه، ولكنخا تمتزج بالرعب".

فصول الكتاب :

الباب الأول (أرواح و أشباح)

ظهرت بنت نفرتيتي في لندن

وإنعقدت المحكمة في الظلام . وكانت البراءة

سيدة بيضاء .. تحت وفوق أشجار الزيتون

جمعية الأدباء الصامتين حتى الموت

الذي كان يصرخ الف يوم

ولما رآها حارس نابليون هرب ؟

أقسى احتفال بعام جديد ؟

وانحنى على ملابس الملك يقبلها ثم اختفى

لوحة بريشة فنان وقلم أديب

بالضبط كما رآه في النوم

فقط هذا الكلب الأسود

عاد ليقول مالذي رآه بعد الموت

أصابع الديك الرومي على كتفيه

بشرط واحد .. ألا تخاف

في رأس الملكة في ذلك اليوم

وكانت الدبلة الذهبية في عنق عصفور

ينمو الشجر في كف الحجر

وفجأة سقطت كل ملابسه ... فحكم بالبراءة

يكفي جدا : غرفة ومنضدة ومقعدان

الباب الثاني (أيها الإنسان أنت معجزة)

نزيف من النور

إذا ضربت الطفل بكت أمه

لم تعد تقرأ بأصابع قدميها

الفراعنة عرفوا هذه العصا السحرية

يطهر في مكانين في وقت واحد

نعم كنت هنا من قبل

مصري هبط من كوكب الزهرة

حكمة الثعبان وحيوانات أخرى

(وردة المصرية) تصلي في متحف القاهرة

من أجله تتوقف الدماء

وجاءت فتاة أخرى إلى القاهرة و اختفت

نصب تذكاري لمجهول قتله مجهول لأسباب مجهولة

دائما تختفي الصورة من البرواز

من هو الذي يحرك التوابيت

شيء مكتوب على بيض الدجاج

من فتحة في قناع على وجه أعمى

إقتباسات من الكتاب :

“‎"لا تأخذ رأى أم فى ابنها , انها تراه أعظم إنسان فى العالم, اليوم و غداً . و لا تأخذ رأى عدو فى عدو .. انه يراه أسوأ إنسان فى كل مكان . و لا تأخذ رأى إنسان فى نفسه , إنه عادة يظلم نفسه . فهو يبالغ فى قيمة قدراته , أو انه لا يرى لنفسه قدرة على الاطلاق.”

“‎"إن العقل الانسانى محدود . و لكنه يحاول أن يشق هدومه , و أن يحطم قيوده . و أن يعرف ما وراء هذه الحدود ... ما وراء هذا السور .. انه يحاول كما يحاول الأعمى أن ينظر من ثقب فى قناع أسود على وجهه!”

“‎"فنحن نعيش بحكم العادة . و لذلك فالعادات قد جعلت عالمنا محدوداً . و حركتنا محدودة و الدنيا التى نتحرك فيها أيضاً محدودة . و نحن نريدها أن تكون محدودة ضيقة حتى لا نتعب . فأنت تمشى فى نفس الشارع كل يوم, و تجلس على نفس المكتب و تقابل نفس الوجوه ."

"هكذا ضيقنا الدنيا علينا . و خنقنا أنفسنا . و إذا حاولنا أن نهرب , فاننا نضع لأنفسنا قيود أخرى جديدة ..”

للكاتب/المؤلف : أنيس منصور .

حجم الكتاب عند التحميل : 5.5 ميجا بايت

للتحميل